كل العلماء والمفكرين الكباريحزروننا من النظر الى الحياة والاشخاص بنظرة احادية....فكل شئ حولنا عدة زوايا وابعاد...وهزا احد اهم اسرار غنى وتنوع الحياة بأطيافها المتعددة لزا فمن الخطأ ان تكون نظرتنا الى بعضنا البعض احادية..اى اما..ان احبك..او..ان اكرهك!
الا يمكن ان تتمتع مشاعرنا بالوسطية و الاعتدال والحياد..؟!
يعنى ممكن ما احبك..بس ليش اكرهك؟
وهنا تكون مشاعرنا اكثر نبلا ونزاهة..
لا اتحدث هنا عن عدو طبعا ..كما اننى لا اتحدث عن حبيب..
اتحدث عن اشخاص فى حياتنا قد نتعامل معهم ونعرفهم..
او قد لا نتعامل معهم ولا نعرفهم.. اى نسمع بهم فقط..وتكون لنا مواقف واحكام مسبقة تجاههم..!
والنبيل..يبقى نبيلا حتى ان كره احدا!..
لكن هزا التوازن المتفرد..والوسطية العادلة..لا يتقنهاالا..النبلاء
وكم تسمو انفسنا ونصبح نبلاء..لو نعترف بخصال حسنة لدى من نكره ان سألونا عنه..او على الاقل لا ندعى معرفة من لا نعرفهم فعلا ونظلمهم بجهالة او بتعمد بأن ندعى غليهم سواء بما ليس فيهم..!
قال سبحانه وتعالى:
انما السبيل على الزين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق اولئك لهم عزاب اليم صدق الله الغظيم