السلام عليكم
تجمع المصادر الطبية الحديثة على أن إجراء التمارين الرياضية كالمشي السريع أو الجري أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 20 أو 30 دقيقة يوميا أو ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع على الأقل يفيد في الوقاية من الذبحة الصدرية وجلطة قلبية.
فقد نشرت المجلة الطبية البريطانية حديثا مقالا أن ممارسة الرياضة البدنية تفيد القلب من خمسة وجوه:
الأول: تخفض الكوليسترول الضار والمسؤول عن تصلب الشرايين وتضييقها وترفع من مستوى الكوليسترول المفيد والذي يكنس ما ترسب في الشرايين من الدهون.
الثاني: تنقص الوزن وتحافظ على لياقة الجسم.
الثالث: تساعد في خفض ضغط الدم الشرياني عند المصابين بارتفاع الضغط.
الرابع: تساعد في الإقلاع عن التدخين.
الخامس: تقلل من تخثر الدم مما يقلل من حدوث جلطات في الشرايين وقد حث الرسول عليه الصلاة والسلام على الرياضة البدنية فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسابق أصحابه ويسابق عائشة رضي الله عنها وكان يعلم أصحابه الرماية ويحثم على ركوب الخيل.وقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه قال: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.
وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته وتأديب الرجل فرسه ومشي الرجل بين الغرضين وتعليم الرجل السباحة )).
ومن أنواع الرياضة قيام الليل فهوعبادة لله ورياضة للجسد.
فعن سلمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( عليكم بقيام الله فإنه دأب الصالحين من قبلكم وهنو مطردة للداء عن الجسد)).
والرياضة أنواع مختلفة وقد عرف فوائدها الأقدمون ، يقول ابن القيم
أما ركوب الخيل ورمي النشاب والصرع والمسابقة على الأقدام فـ رياضة للبدن كله وهي قالعة لأمراض مزمنة).
وليس الضروري إجراء ذلك النشاط البدني يوميا فخمس مرات في الأسبوع تكفي وألا يتجاوز الشخص قوة احتماله الطبيعية فالإفراط في التدريب ضار بالصحة ولهذا فإن الاعتدال هو الضمان ولا يعني أن يمتنع الأشخاص الأكبر سناً عن النشاط البدني بل ربما تزداد فائدته مع تقدم السن.
وشكراً
للامانة منقول