من إجمالي 1,002,450 كيلومتر مربع هي كل مساحة مصر "المحروسة"، أصبح ميدان التحرير الذي تُقدر مساحته (كميدان دون الشوارع المحيطة) بنحو 40.000 الف متر مربع، والذي شهد خلال ثمانية عشر يوم ثورة 25 يناير أروع الثورات في تاريخ مصر والعالم.
ميدان التحرير ثالث ميادين القاهرة أهمية بعد ميدان رمسيس الذي تتركز فيه حركة النقل، وميدان العتبة التجاري، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير إلى أسمه الحالي "التحرير" نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 التي قادها الزعيم الوطني الراحل أحمد عرابي.
ميدان التحرير أصبح رمزا للحرية والصمود بعد أن شهد عدة مواجهات بين محتجين وقوات أمنية منها أحداث ثورة الخبز في 18 و19 يناير 1977، في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات وشهد ايضا ثورة 25 يناير او ما يعرف بـ(ثورة الغضب).
ميدان التحرير.. تحول من مساحة تضم عددا من المصالح الحكومية، وميدان صنف كشريان مرور رئيسي للعاصمة المزدحمة، أصبح في ثمانية عشر يوما.. رمزا لـ(ثورة 25 يناير).. للحرية.. للأمل.. وللمستقبل.